إنييستا: لاماسيا أسوأ مراحل حياتي

أجرى سيد لوي الصحفي البريطاني في صحيفة ذا جارديان والذي يغطي الكرة الإسبانية مقابلة مع أندريس إنييستا عقب خسارة 1-0 لبرشلونة على يد سيلتيك في دوري الأبطال، تحدث خلالها الرسام حول عدة مواضيع.

عندما سُئل الرسام حول الفترة التي قضاها في أكاديمية لاماسيا الشهيرة، قال "تلك الأيام كانت الأسوأ في حياتي. أنت على بُعد 500 كيلو متر، من دون عائلتك. كانت هناك الكثير من الليالي التي كنت أفكر فيها في أنني أريد العودة لمنزلي، لحظات صعبة للغاية. كنت أعتقد أنني لن أتمكن أبداً من تحقيق ذلك، ولكن عليك أن تكون قوياً. حتى في سن الـ 12 كنت أفكر وأقول: يتعين عليّ أن أقاتل. لقد وصلت إلى هذا الحد، ليست هناك عودة إلى الوراء".

وفقاً لصاحب القميص رقم 8 فإن كل لاعبي كرة القدم الناجحين لديهم "تلك الجينات، تلك القدرة التنافسية، القدرة على التغلب على العقبات، الاستعداد للقتال والتضحية".

وأكمل " قد يبدو الوصول إلى القمة والبقاء هناك سهلاً، وكذلك أن تلعب لمنتخب بلادك وتفوز بالأشياء، ولكن الأمر ليس كذلك. كل اللاعبين الذين حققوا تلك الأشياء لديهم تلك الرغبة في النجاح".

واختتم "عندما تفوز بشئ ما، هذا ما يتبادر إلى الذهن. أتذكر أنه عندما أطلق الحكم صافرة نهاية مباراة نهائي كأس العالم، أول شئ فكرت فيه كان الألم .. المعاناة. بدلاً من التفكير في: أنا بطل العالم، لقد فكرت في ذلك. لقد كان موسماً صعبا من حيث الإصاباتً ولم أعتقد أنني سأفعلها. إذا كنت تفوز من غير تضحية، فأنت تستمتع باللحظة، ولكنك تكون راضياً أكثر عندما تناضل. كأس العالم كانت تعني الكثير بسبب المشوار الذي خضناه هناك".